من أنا ؟! || Who I am
بسم الله الرحمن الرحيم
تريد أن تعرف من أنا؟ و ما أكون؟!
معك شخص يحلم بعنان السماء لأنه متيقن أن لا مكان له في القاع، و يسعى جاهداً لذلك ...
منذ نعومة أظفاره في مرحلته الإبتدائية أحب الرياضيات و ابدع بها، تعلم ذلك من والدته التي حببت في نفسه الدراسة حتى أنه اصبح يقضي معظم وقته بين الكتب، حصل على المركز الأول على صفه في مرحلتي الخامس و السادس الإبتدائي.
لديه القليل من الأصدقاء حذر في اختيارهم، فهو يختارهم بعناية و روِيَّة، رزقه الله بصوتٍ حسن عند تلاوته للقرآن بشهادةِ معلميه، بالتالي أصبح يقرأ القرآن في الإذاعة المدرسية بشكلٍ مستمر، في ذاك الوقت لم يلتحق بأي دورٍ للتحفيظ فقد تعلم أساسيات التجويد و اتقنها من المدرسة، مذ ذلك الحين و هي تُراوده فكرة حفظ القرآن، حفظ أجزاءً منه و تعلم أكثر التجويد و أصبح معلماً في إحدى الحلقات.
أحب القراءة فأحبته، قرأ في كتب مختلفة يمكن تصنيفها لثلاث مجالات: الكتب الدينية، تطوير الذات، و الروايات، من الكتب الدينية التي قرأها الرحيق المختوم و هو مبحث في سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم، قصص الأنبياء، و بعضاً من قصص الصحابة، و من كتب تطوير الذات كتب د.خالد المنيف الأغلب منها قرأها و تأثر بها حيث أنها كانت حافزاً له ليبذل جهده و أن يقدم أفضل ما لديه و ألّا يستسلم بسهولة مهما كانت التحديات، و بعضاً من كتب تنظيم الوقت، و الروايات التي قرأها في البداية كانت مجموعة من روايات أجاثا كريستي: خطر في اند هاوس، لغز القطار الأزرق، موت في السحاب، و اختفى كل شيء، السيد كوين الغامض، رواية المضي نحو النور أثرت فيه و عاش في أحداثها، و من ثم بعضاً الروايات المختلفة إلى أن استقر للقراءة لكاتب معين جذبه اسلوبه في حبك الرواية .. روايات أ.وائل هنيدي، و الروايات التي قرأها: رواية الأميرة عائشة و الجزء الآخر منها رواية الأميرة مريم ، و من ثم رواية الشوق إلى المجهول، و آخرها رواية الساحر سكنوبد، و الآن يبحث عن الجزء الثاني شعب التيه و الجزء الثالث منها.
درس في مدارس مختلفة في مرحلة التعليم العام ما بين مدينتي الرياض و حفر الباطن نظراً لعمل أبيه، حب المدرسة تسري بعروقه و التفوق شعاره، يحب النشيد كثيراً حتى اليوم يرددها كثيراً و يستمع لها بين وقتٍ لأخر، منها: أناشيد سنا خاصة: ألبوم نبع الحب، الطفل و البحر، عودة ليلى، و المستقبل، طبعاٌ من أشرطة الفيديو يستمع لها، أناشيد قناة المجد للأطفال، و من ثم أناشيد طيور الجنة في جميعها تأسره الكلمة و مدى و قعها و تأثيرها و فوتها.
من الأمور التي كان يفعلها ذلك الفتى و أغلب الظن ذلك سبب لتوفيق الله له و طرح البركة في وقته هو أنه كان يقرأ القرآن بعد كل صلاة و قبل أن يبدأ بالمذاكرة و الدراسة، بما أننا ذكرنا أمر الدراسة كان يجتهد بأن يحل واجباته في وقتها و ألا يأجلها لئلا تتراكم عليه و يصعب عليه حلها حين ذاك، يحب الرياضة و يحرص على أن يمشي خلال يومه على الأقل 30 دقيقة يستغل وقت قراءة أذكاره الصباح و المساء أثناء ذلك؛
يحب مساعدة من حوله كثيراً و يبادر في ذلك دون أن ينتظر كلمة شكر من الشخص الأخر، و يرى الإحترام المتبادل أساس الأخلاق، و الصدق أساس العلاقات، يكتب يومياته بشكل مستمر و يحاول كثيراً بأن يكون شخص مخطط و منظم.
...
...
أحب القراءة فأحبته، قرأ في كتب مختلفة يمكن تصنيفها لثلاث مجالات: الكتب الدينية، تطوير الذات، و الروايات، من الكتب الدينية التي قرأها الرحيق المختوم و هو مبحث في سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم، قصص الأنبياء، و بعضاً من قصص الصحابة، و من كتب تطوير الذات كتب د.خالد المنيف الأغلب منها قرأها و تأثر بها حيث أنها كانت حافزاً له ليبذل جهده و أن يقدم أفضل ما لديه و ألّا يستسلم بسهولة مهما كانت التحديات، و بعضاً من كتب تنظيم الوقت، و الروايات التي قرأها في البداية كانت مجموعة من روايات أجاثا كريستي: خطر في اند هاوس، لغز القطار الأزرق، موت في السحاب، و اختفى كل شيء، السيد كوين الغامض، رواية المضي نحو النور أثرت فيه و عاش في أحداثها، و من ثم بعضاً الروايات المختلفة إلى أن استقر للقراءة لكاتب معين جذبه اسلوبه في حبك الرواية .. روايات أ.وائل هنيدي، و الروايات التي قرأها: رواية الأميرة عائشة و الجزء الآخر منها رواية الأميرة مريم ، و من ثم رواية الشوق إلى المجهول، و آخرها رواية الساحر سكنوبد، و الآن يبحث عن الجزء الثاني شعب التيه و الجزء الثالث منها.
درس في مدارس مختلفة في مرحلة التعليم العام ما بين مدينتي الرياض و حفر الباطن نظراً لعمل أبيه، حب المدرسة تسري بعروقه و التفوق شعاره، يحب النشيد كثيراً حتى اليوم يرددها كثيراً و يستمع لها بين وقتٍ لأخر، منها: أناشيد سنا خاصة: ألبوم نبع الحب، الطفل و البحر، عودة ليلى، و المستقبل، طبعاٌ من أشرطة الفيديو يستمع لها، أناشيد قناة المجد للأطفال، و من ثم أناشيد طيور الجنة في جميعها تأسره الكلمة و مدى و قعها و تأثيرها و فوتها.
من الأمور التي كان يفعلها ذلك الفتى و أغلب الظن ذلك سبب لتوفيق الله له و طرح البركة في وقته هو أنه كان يقرأ القرآن بعد كل صلاة و قبل أن يبدأ بالمذاكرة و الدراسة، بما أننا ذكرنا أمر الدراسة كان يجتهد بأن يحل واجباته في وقتها و ألا يأجلها لئلا تتراكم عليه و يصعب عليه حلها حين ذاك، يحب الرياضة و يحرص على أن يمشي خلال يومه على الأقل 30 دقيقة يستغل وقت قراءة أذكاره الصباح و المساء أثناء ذلك؛
يحب مساعدة من حوله كثيراً و يبادر في ذلك دون أن ينتظر كلمة شكر من الشخص الأخر، و يرى الإحترام المتبادل أساس الأخلاق، و الصدق أساس العلاقات، يكتب يومياته بشكل مستمر و يحاول كثيراً بأن يكون شخص مخطط و منظم.
...
...
*قصة حقيقية حُبكت أحداثها من وحي الخيال؛
تعليقات
إرسال تعليق